بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم ، و الأستاذ الدكتور حيدر عبد ضهد وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي و السادة رؤساء الجامعات العراقية .
شاركَ الأستاذ الدكتور سرمد احمد موسى في المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين العراقيين ، الذي يهدف إلى تعزيز حلقة التواصل بين المبتعثين و صناع القرار .
وقد أشار العبودي إلى اتخذنا حزمة من القرارات الاستثنائية وغير المسبوقة دعما للمبتعثين العراقيين خلال المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين وهي :
أولا/ احتساب مدة الدراسة خارج العراق لأغراض الترقية العلمية.
ثانيا/ إلغاء تأجيل الالتزامات التعاقدية للحاصلين على التفرغ العلمي للسماح للمبتعثين بالتواصل مع دول دراستهم وابتعاثهم لاستمرار عملهم البحثي وديمومة التعاون الدولي.
ثالثا/ تشكيل لجنة وزارية عليا بإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية الملاك المتقدم تتولى مراجعة أعداد التدريسيين العائدين من الابتعاث وتسهيل توليهم المناصب والمواقع في الجامعات العراقية.
رابعا/ إشراك كافة التدريسيين العائدين من الابتعاث في التدريس والإشراف والمناقشات في الدراسات العليا ويتولى جهاز الإشراف متابعة هذا القرار.
خامسا/ تكليف واختيار التدريسيين من المبتعثين للتدريس في كليتي (الذكاء الاصطناعي) و(التميز) اللتين سيتم استحداثهما في جامعة بغداد.
سادسا/ تكليف دائرة الدراسات والتخطيط بإنشاء منصة لغرض التواصل المباشر مع المبتعثين.
ووجهنا بأن يكون التقييم السنوي للقيادات الجامعية على وفق محددات ودرجات يتصل بعضها باستثمار طاقات المبتعثين، وتمثيلهم في اللجان العلمية، وتكليفهم بتقديم دراسات نوعية للمشكلات التنموية التي منها استثمار الغاز المصاحب، وتحسين إدارة الموارد المائية، ومكافحة التصحر والتلوث البيئي والمدن المستدامة.